معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الإحساس

صفحة 81 - الجزء 1

  واصطلاحا:

  الحنفية: الدخول في حرمات مخصوصة مع النّية والذّكر أو الخصوصية، هذا ما يفهم من عباراتهم، كما في «حاشية ابن عابدين»، ويعنى بالذّكر: التلبية وما يقوم مقامها.

  ويعني بالخصوصية: سوق الهدى أو تقليد البدن.

  المالكية: نيته أحد النسكين - الحجّ أو العمرة - أو نيتهما معا، أو نية مطلق نسك.

  ولا يشترط اقتران النية بقول كالتلبية ولا بفعل كالتوجه إلى مكة على الراجح، وقيل: لا ينعقد الإحرام إلَّا بالنية المقرونة بقول أو فعل.

  الشافعية: نية الدخول في النّسك.

  الحنابلة: قال البهوتى: نية النسك: «أي نية الدّخول فيه لا نية أن تحج أو تعتمر».

  قال البعلى: والتجرد وسائر المحظورات ليس داخلا في حقيقته بدليل كونه محرما بدون ذلك ولا يصير محرما بتلك المحظورات عند عدم النية فدار الإحرام مع النية وجودا أو عدما.

  «معجم مقاييس اللغة ص ٢٥٧، والمعجم الوسيط ١/ ١٧٥، مادة (حرم)، وحاشية ابن عابدين ٢/ ٢١٣، والشرح الصغير ٢/ ٣، والكواكب الدرية ٢/ ٩، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٤٠، والمطلع ص ١٦٧، والروض المربع ص ١٩٦».

الإحساس:

  إدراك الشيء بإحدى الحواس، فإن كان الإحساس للحس الظَّاهر فهو المشاهدات، وإن كان للحس الباطن فهو الوجدانيات.

  «التعريفات ص ٧».

الإحسان:

  لغة: فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير.

  قال الراغب: مأخوذ من الحسن، وهو عبارة عن كل مبهج مرغوب فيه، وذلك ثلاثة أضرب مستحسن من جهة العقل،