معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الودج

صفحة 468 - الجزء 3

  وإما بتسخير نحو قوله تعالى: {وأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ}⁣[سورة النحل، الآية ٦٨].

  أو بمنام، كما قال - عليه الصلاة والسلام -: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات. الرؤيا الصالحة يراها الرجل في منامه.» [البخاري ٩/ ٤٠].

  فالإلهام، والتسخير، والمنام، دل عليه قوله تعالى:

  {إِلَّا وَحْياً}⁣[سورة الشورى، الآية ٥١].

  وتبليغ جبريل # في صورة معينة، دل عليه قوله تعالى: {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ}⁣[سورة الشورى، الآية ٥١].

  «المصباح المنير (وحي) ص ٢٤٩، والمفردات ص ٥١٥، وبصائر ذوي التمييز ٥/ ١٧٧ - ١٨٢، مقدمة فتح الباري ص ٢٠٢».

الوَخَز:

  الطعن بسن الرمح، أو الإبرة، وقال أبو البقاء: الطعن بلا نفاذ.

  والوخز: القليل من كل شيء، ويقال: في العذق، وخز قليل من الخضرة، وفي الرأس وخز قليل من الشيب، ويقال:

  «جاؤوا وخزا وخزا»: أي أربعة أربعة.

  «المعجم الوسيط (وخز) ٢/ ١٠٦١، والكليات ص ٧٣٠».

الوخش:

  الرديء من كل شيء، وقال في «التوقيف»: الدنيء من الناس، ورذال الناس وسقاطهم [يستوي فيه الواحد، والجمع، والمذكر، والمؤنث]، وقد يثنى، وقد يقال في الجمع:

  أو خاش، ووخاش، وربما جاء مؤنثة بالتاء.

  «المعجم الوسيط (وخش) ٢/ ١٠٦١، والتوقيف ص ٧٢٢».

الودج:

  - بالتحريك -: مفرد أوداج، وهي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح.

  والودجان: عرقان غليظان عن جانبي ثغرة النحر، وفي الحديث: «كل ما أفرى الأوداج» [النهاية ٥/ ١٦٥]، وحديث