الودج
  وإما بتسخير نحو قوله تعالى: {وأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ}[سورة النحل، الآية ٦٨].
  أو بمنام، كما قال - عليه الصلاة والسلام -: «لم يبق من النبوة إلا المبشرات. الرؤيا الصالحة يراها الرجل في منامه.» [البخاري ٩/ ٤٠].
  فالإلهام، والتسخير، والمنام، دل عليه قوله تعالى:
  {إِلَّا وَحْياً}[سورة الشورى، الآية ٥١].
  وتبليغ جبريل # في صورة معينة، دل عليه قوله تعالى: {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ}[سورة الشورى، الآية ٥١].
  «المصباح المنير (وحي) ص ٢٤٩، والمفردات ص ٥١٥، وبصائر ذوي التمييز ٥/ ١٧٧ - ١٨٢، مقدمة فتح الباري ص ٢٠٢».
الوَخَز:
  الطعن بسن الرمح، أو الإبرة، وقال أبو البقاء: الطعن بلا نفاذ.
  والوخز: القليل من كل شيء، ويقال: في العذق، وخز قليل من الخضرة، وفي الرأس وخز قليل من الشيب، ويقال:
  «جاؤوا وخزا وخزا»: أي أربعة أربعة.
  «المعجم الوسيط (وخز) ٢/ ١٠٦١، والكليات ص ٧٣٠».
الوخش:
  الرديء من كل شيء، وقال في «التوقيف»: الدنيء من الناس، ورذال الناس وسقاطهم [يستوي فيه الواحد، والجمع، والمذكر، والمؤنث]، وقد يثنى، وقد يقال في الجمع:
  أو خاش، ووخاش، وربما جاء مؤنثة بالتاء.
  «المعجم الوسيط (وخش) ٢/ ١٠٦١، والتوقيف ص ٧٢٢».
الودج:
  - بالتحريك -: مفرد أوداج، وهي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح.
  والودجان: عرقان غليظان عن جانبي ثغرة النحر، وفي الحديث: «كل ما أفرى الأوداج» [النهاية ٥/ ١٦٥]، وحديث