معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

البدو

صفحة 364 - الجزء 1

  لما قاله جابر بن عبد اللَّه ®: «نحرنا مع رسول اللَّه عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة» [مسلم «الحج» ١٣٨]. فصار البقر في حكم البدن مع تغايرهما لوجود العطف بينهما، والعطف يقتضي المغايرة.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٢٦، وتحرير التنبيه ص ١٦٤، والمطلع ص ١٧٦، وفتح الباري م / ٩٠، والموسوعة الفقهية ٨/ ٤١».

البدو:

  البادية: خلاف الحاضرة. قال الليث: «البادية»: اسم للأرض التي لا حضر فيها.

  والبادى: هو المقيم في البادية، ومسكنه المضارب والخيام ولا يستقر في موضع معين، والبدو: سكان البادية، سواء أكانوا من العرب أم من غيرهم، أما الإعراب: فهم سكان البادية من العرب خاصة، وفي الحديث: «من بدا جفا».

  [أحمد ٢/ ٣٧١] أي: من نزل البادية صار فيه جفاء الأعراب، ولا يختلف استعمال الفقهاء عن ذلك.

  «المعرب ص ٣٧، والكليات ص ٢٤٣، والموسوعة الفقهية ٨/ ٤٥».

البديهي:

  ما لا يتوقف حصوله على نظر وكسب، سواء احتاج لشيء آخر من نحو حدس أو تجربة، أو لا، فيرادف الضروري، وقد يراد به: ما لا يحتاج بعد توجّه العقل إلى شيء أصلا، فيكون أخص من الضروري، كتصور الحرارة والبرودة، والتصديق بأن النفي والإثبات لا يجتمعان ولا يرتفعان.

  «المصباح المنير (بده) ص ١٦، والكليات ص ٢٤٨، والتوقيف ص ١٢٠».