معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الحسم

صفحة 569 - الجزء 1

  قال أبو البقاء: «الحسد»: اختلاف القلب على الناس لكثرة الأموال والأملاك.

  وقال الفيروزآبادي: «حسده»: تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبها.

  «القاموس المحيط (حسد) ص ٣٥٣، والكليات ص ٤٠٨، والقاموس القويم ١/ ١٥٣».

الحسرة:

  هي بلوغ النهاية في التلهف حتى يبقى القلب حسيرا لا موضع فيه لزيادة التلهف، كالبصر الحسير لا قوة فيه للناظر.

  وحسّرته - بالتشديد -: أوقعته في الحسرة.

  «المصباح المنير (حسر) ص ٥٢، والتعريفات ص ١١٧ (ريان)».

الحسك:

  أصله: الخشونة، يقال: «فلان حسك الصدر علىّ»: إذا كان مضمرا لك على حقد، لما يضم في القلب من خشونة، وقال الكسائي: «الحسيكة»: الحقد.

  قال أبو سليمان في حديث النبيّ أنه قال: «تياسروا في الصداق، إن الرجل ليعطى المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حسيكة» [النهاية ١/ ٣٨٦]. الحسيكة: العداوة.

  «غريب الحديث للبستى ١/ ٢٦٦، ومعجم مقاييس اللغة (حسك) ص ٢٦١».

الحسم:

  هو القطع، من حسم حسما من باب ضرب.

  وصورته: أن تجعل يده بعد القطع في دهن قد أغلى بالنار لينقطع الدم.

  ومنه قيل للسيف: «حسام»، لأنه قاطع لما يأتي عليه.

  وقولهم: «حسما للباب»: أي قطعا للوقوف قطعا كليّا.

  وفي الحديث: «عليكم بالصوم فإنه محسمة» [النهاية ١/ ٣٨٦]:

  أي مقطعة للباءة.

  «معجم مقاييس اللغة ص ٢٦٢، والنهاية ١/ ٣٨٦، والفائق ١/ ٢٤٧، والمصباح المنير ص ٥٢».