الاختمار
  اختلافا بالإسلام والكفر، فهذا يستتبع أحكام اختلاف الدين اتفاقا، وإما أن يكون الشخصان كافرين إلَّا أن كلَّا منهما يتبع غير ملَّة صاحبه كأن يكون أحدهما يهوديّا والآخر مجوسيّا.
  واختلاف الدّار التي هي المحلّ وتجمع العرصة والبناء وتطلق على البلدة، واختلاف الدّارين عند الفقهاء بمعنى اختلاف الدّولتين اللتين ينتسب إليهما الشّخصان، ويستعمل الاختلاف عند الفقهاء بمعناه اللَّغوي، وكذلك الخلاف.
  «المصباح المنير ١/ ٢٤٥، والمعجم الوسيط ١/ ٢٦١، التوقيف على مهمات التعاريف ص ٤٢، وطلبة الطلبة ص ٣٠، والموسوعة الفقهية ٢/ ٢٩٦، ٣٠٤، ٣٠٨».
الاختمار:
  من خمر فلانا خمرا: أي سقاه منها واختمر.
  والخمر: أدركت وغلت.
  قال الخليل بن أحمد: سمّيت بها لاختمارها، وهو إدراكها وغليانها.
  والخمر: هي اسم لكلّ مسكر خامر العقل: أي غطَّاه.
  قال ابن الأعرابي: سمّيت (الخمر) خمرا، لأنها تركت فاختمرت واختمارها تغيّر ريحها.
  واختمرت المرأة بالخمار: أي لبسته.
  قال أبو عبيد: الخمرة التي تجعل في العجين تسمّيه الناس الخمير، وكذلك خمرة النبيذ والطيب.
  وخمر شهادته: كتمها، وخمر عنّى: إذا توارى، وخمر عنّى الخبر: إذا خفي.
  فأما قول امرئ القيس: «كأني خمر» فإنه يقول: خامرنى داء أو وجع، وخمرت الرجل: استحييت منه.
  «مجمل اللغة ١/ ٢٨٦، والمصباح المنير ١/ ٢٨٤، ومختار الصحاح ص ١٨٩، والمعجم الوسيط ١/ ٢٦٤، وطلبة الطلبة ص ٣١٦».