الكلام
  وقيل: كل ميت لم يرثه ولد، أو أب، أو أخ ونحو ذلك من ذوي النسب، وقيل غير ذلك.
  «المصباح المنير (كلل) ص ٥٣٨، والتوقيف ص ٦٠٧، وأنيس الفقهاء ص ٣٠٣».
الكلام:
  إظهار ما في الباطن على الظاهر لمن يشهد ذلك بنحو من أنحاء الإظهار.
  وعلم الكلام: علم يبحث فيه عن ذات اللَّه وصفاته وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإسلام.
  وفي اصطلاح النحاة: المعنى المركب الذي فيه الإسناد والتمام، وعبر عنه: بأنه ما تضمن من الكلام إسنادا مفيدا مقصودا لذاته.
  وقالت المعتزلة: هو حقيقة في اللساني، وقال الأشعري: مرة في النفساني واختاره السبكي، ومرة مشترك، ونقله الإمام الرازي عن المحققين.
  وقيل: كالقول والكلمة تطلق على اللساني وهو اللفظ، وتطلق على النفساني وهو المعنى القائم بالنفس.
  وذكر ابن الحاجب: أنه مشترك بين النفسي واللساني.
  «المصباح المنير (كلم) ص ٥٣٩ (علمية)، والتوقيف ص ٦٠٧، والتمهيد للإسنوى ص ١٣٦».
الكلمة:
  تطلق على اللفظة الواحدة، وعلى الجملة، وعلى الكلام الكثير، فقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها}[سورة المؤمنون، الآية ١٠٠] هو قول الكافر يوم البعث: {رَبِّ ارْجِعُونِ ٩٩ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ}[سورة المؤمنون، الآيتان ٩٩، ١٠٠]، وقوله تعالى: {تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ}[سورة آل عمران، الآية ٦٤] فسرها القرآن