سكاء
السقيفة:
  الصفة، والسقيفة: كل ما سقف من جناح وغيره به صفة أو شبه صفة، ومنه: «سقيفة بني ساعدة».
  والسقيفة: العريش يستظل به.
  قال الراغب: كل ما كان له سقف كالصفة والبيت.
  «المصباح المنير (سقف) ص ١٠٦، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٥٧، والمفردات ص ٢٣٥».
سكاء:
  صغر الاذن ولزوقها بالرأس وقلة أشرافها، وقيل: قصرها.
  قال ابن الأعرابي: يقال للقطاة: حذاء لقصر ذنبها وسكاء لأنه لا أذن لها.
  وأصل السكك: الصمم، وأذن سكاء: أي صغيرة.
  ويقال: كل سكاء: تبيض، وكل شرقاء تلد، فالسكاء التي لا أذن لها، والشرقاء التي لها أذن وإن كانت مشقوقة، ويقال للسكاء أيضا: جمعاء، والصمع: لصوق الأذنين وصغرهما.
  وفي «المصباح»: السكك: صغر الأذنين.
  وفي «المغرب» السكك: صغر الاذن، ثمَّ قال: وهي عند الفقهاء التي لا أذن لها.
  - واختلف الفقهاء في تفسير السكاء:
  ففسرها المالكية: بأنها التي خلقت بغير أذنين. وهو ما جاء في «الدر المختار» من كتب الحنفية.
  لكن الكاساني من الحنفية ذكر في «البدائع» أن السكاء: هي صغيرة الاذن.
  «المصباح المنير (سكك) ص ١٠٧، والمغرب ص ٢٢٩، ٢٣٠، والموسوعة الفقهية ٢٥/ ٨٩».
السّكر:
  زوال العقل، وهو مأخوذ من أسكر الشراب، أي أزال عقله، وفي لغة بني أسد: سكرانة، يقال: سكر يسكر سكرا، كبطر يبطر بطرا، فهو: سكران، والجمع: سكرى وسكارى