السفه
السّفع:
  - بالسين المهملة، ثمَّ الفاء، ثمَّ العين المهملة -: أي الضرب.
  والسفع: الأخذ بسفعة الفرس، أي بسواد ناصيته، قال اللَّه تعالى: {لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ}[سورة العلق، الآية ١٥].
  وباعتبار السواد، قيل: للأثافى سفع وسفعة: غضب اعتبارا بما يعلو من اللون الدخاني وجه من اشتد به الغضب.
  وقيل للصقر: أسفع لما به من لمع السواد.
  وامرأة سفعاء اللون.
  «المفردات ص ١٣٤، ونيل الأوطار ٥/ ١٨٤».
سفل:
  السفل - بضم السين وكسرها - لغة: ضد العلو - بضم العين وكسرها - والأسفل ضد الأعلى.
  ولا يخرج استعمال الفقهاء لهذا اللفظ عن المعنى اللغوي، إذ قالوا: «السفل»: اسم لمبنى مسقف.
  والمراد بالسفل: السفل النسبي لا الملاصق للأرض لأنه قد يكون طباقا متعددة، فكل ما نزل عن العلو فهو: سفل.
  «المصباح المنير (سفل) ص ١٠٦، والموسوعة الفقهية ٢٥/ ٤٤».
السفه:
  ضعف العقل وسوء التصرف، وأصله: الخفة والحركة والطيش، تقول: «تسفهت الريح الشجر»: مالت به.
  قال أهل اللغة: «السفيه»: الجاهل الذي قل عقله، وجمعه:
  سفهاء.
  وقد سفه - بكسر الفاء - يسفه - بفتحها - والمصدر:
  السفاهة والسّفاه، ويسمى السفيه سفيها لخفة عقله، ولهذا سمى اللَّه - تعالى - النساء والصّبيان سفهاء في قوله تعالى:
  {ولا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ}[سورة النساء، الآية ٥].
  لجهلهم وخفة عقولهم.