معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الذؤابة

صفحة 100 - الجزء 2

  الطرفاء، وتقع في الشمال الشرقي لمكة بينه وبينها مرحلتان [٩٤ كم].

  «المطلع ص ١٦٧، وتحرير التنبيه ص ١٠٨، والكواكب الدرية ٢/ ١٠».

ذات عوار:

  أي صاحبة عيب، والعوار - بفتح العين -: العيب.

  قال الجوهري: وقد يضم.

  «المطلع ص ١٢٧».

الذاتي:

  ما يستحيل فهم الذات قبل فهمه.

  «الحدود الأنيقة ص ٧٠».

الذؤابة:

  تطلق على الضفيرة من الشعر إذا كانت مرسلة، كما تطلق على طرف العمامة، والجمع: ذوائب، ويستعملها الفقهاء بهذين المعنيين.

  فالعذبة والذؤابة جزء من العمامة، ولا يفرق بعضهم بين العذبة والذؤابة.

  ذؤابة: بضم الذال بعدها همزة مفتوحة، الذؤابة: ذؤابة النعل: ما أصاب الأرض من المرسل على القدم لتحركه.

  «المطلع ص ٢٣، ومعجم الملابس في لسان العرب ص ٦١، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٣٠٠».

الذباب:

  يطلق على كثير من الحشرات الطائرة، منه الذباب المنزلى المعروف، ومنه ذبابة الخيل والفاكهة واللحم، وقد يطلق على الزنابير، وهو حشرة ضارة ناقلة لكثير من الأمراض، قال اللَّه تعالى: {لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً ولَوِ اجْتَمَعُوا لَه}⁣[سورة الحج، الآية ٧٣] وجمعه: ذبّان وأذبّة، ولا يقال: «ذبابة»، نص على ذلك ابن سيده والأزهري، وأما الجوهري فقال: واحدة: ذبابة، ولا يقال: «ذبّابة»، والصواب الأول، والظَّاهر أن هذا تصحيف