معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

آمين

صفحة 26 - الجزء 1

آمين:

  اسم فعل أمر بمعنى (استجب).

  قال النووي: اسم موضوع لاستجابة الدّعاء، وحقها إسكان آخرها، لأنها كالأصوات، فإذا حركت في درج الكلام فتحت النّون مثل: كيف وأين.

  قال: و «فيها لغتان: المدّ، والقصر، والمدّ أشهر وأفصح»، والمدّ على وزن (فاعيل) ك (ياسين)، والقصر على وزن:

  يمين، والمدّ لغة بني عامر، والقصر لغة الحجاز.

  قال: قال الجمهور: ولا يجوز تشديد الميم، وحكى الواحدي:

  تشديدها مع المد، وحكاها أيضا القاضي عياض وغيره، وهو غريب ضعيف لا يلتفت إليه.

  وقال الفيومي: وهو وهم قديم رده ابن جنى وغيره، وحكى الواحدي عن حمزة، والكسائي: المد، والإمالة، قالوا:

  ومعناها: اللَّهمّ استجب، وقيل: افعل ذلك، وقيل:

  لا تخيب رجاءنا، وقيل: غير ذلك.

  ويقال: أمّن تأمينا.

  «الزّاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ٦٨، والمصباح المنير مادة (أمين) ص ١٠، والمغرب ص ٢٩، وتحرير التنبيه ص ٧٤، ٧٥، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ٣/ ١١، ١٤».

الآن:

  هو: الزّمن الكائن الفاصل بين الماضي والآتي، ذكره الحرالى.

  وعبر عنه غيره بأنه: فصل الزمانين: الماضي والمستقبل، مع أنه إشارة إلى الحاضر.

  قال الراغب: كل زمان مقدر بين زمانين: ماض، ومستقبل نحو: أنا الآن أفعل وخص ب (أل) ولزمته، وأفعل كذا آونة:

  أي وقتا بعد وقت الآن.