الأباعد
  ومنيرية غاية الوصول ص ١٠، ونشر البنود ١/ ٢٤، ومذكرة أصول الفقه لمحمد أمين الشنقيطي ص ١٧، ١٨، وتبيين الحقائق للزيلعي ٦/ ١٠، الأميرية سنة (١٣١٥ هـ)، والواضح في أصول الفقه للأشقر ص ٣٣».
الإِبار:
  إلقاح النّخل بكسر الهمزة، وقد أبّر من حدّ: ضرب.
  والإبرة: علاج الزّرع بما يصلحه من السقي والتعهد.
  قال ابن عرفة نقلا عن الباجي عن ابن حبيب أن معنى الإبار:
  أن ينشق الطَّلع عن الثمرة.
  «معجم المقاييس ص ٥٠، وطلبة الطلبة ص ٣١٠، وشرح حدود ابن عرفة ٢/ ٣٨٨».
الأَبَاعِد:
  من البعد، وهو خلاف القرب، وقولهم: بنو بناتنا، فهم بنو الأباعد: أي لا ينسب ابن البنت إلى أمّه وإلى أبى أمّه، بل يقال: ابن فلان، فينسب إلى أبيه وكان ذلك من أباعد أبى البنت نسبا وإن كان ختنا له سببا، قال الشاعر:
  بنونا بنو أبنائنا وبناتنا ... بنوهنّ أبناء الرّجال الأباعد
  وقال:
  وإنما أمّهات النّاس أوعية ... مستودعات وللإنسان آباء
  «معجم المقاييس ص ١٤٢، وطلبة الطلبة ص ٢٠٧».
الإِبَاق:
  لغة: مصدر أبق العبد بفتح الباء، يأبق، ويأبق بكسر الباء وضمها، أبقا، وأباقا بمعنى: الهرب.
  والإباق خاص بالإنسان سواء أكان عبدا أم حرّا.
  واصطلاحا:
  قال النّسفي: الهرب لا عن تعب ورهب.
  لكن يطلق بعض الفقهاء لفظ (الأبق) على من ذهب مختفيا مطلقا لسبب أو غيره.