معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الرجم

صفحة 131 - الجزء 2

  ورجل الإنسان هي من أصل الفخذ إلى القدم، ومنه قوله تعالى: {ولا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}⁣[سورة النور، الآية ٣١].

  ورجل أرجل: أي عظيم الرجل، والراجل خلاف الفارس، ومنه قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً}⁣[سورة البقرة، الآية ٢٣٩] ومعناه الاصطلاحي: يختلف باختلاف الحال فيراد به القدم مع الكعبين، كما هو في قوله تعالى: {وأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}⁣[سورة المائدة، الآية ٦]. ويراد به دون المفصل بين الساق والقدم كما هو الحال في قطع رجل السارق والسارقة، ويطلق تارة فيراد به من أصل الفخذ إلى القدم.

  «المصباح المنير (رجل) ص ٨٤، والمعجم الوسيط (رجل) ١/ ٣٤٤، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ١٢٠».

الرّجم:

  في اللغة: الرّمي بالرّجام، وهي الحجارة.

  ويستعار للرّمي بالظن، والتوهم، والشتم.

  ويطلق على معان أخرى، منها: القتل، ومنها: القذف بالغيب أو بالظن، ومنها: اللعن، والطرد، والشتم، والهجران.

  وفي الاصطلاح: هو رمى الزاني المحصن بالحجارة حتى الموت.

  «التوقيف ص ٣٦٠، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ١٢٤».

الرجوع:

  في اللغة: الانصراف، يقال: «رجع يرجع رجعا، ورجوعا ورجعي، ومرجعا»: إذا انصرف، ورجعه: رده، ورجع من سفره وعن الأمر يرجع رجعا ورجوعا.

  قال ابن السكيت: هو نقيض الذهاب، ويتعدى بنفسه في اللغة الفصحى، وبها جاء القرآن، قال اللَّه تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ الله إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ}⁣[سورة التوبة، الآية ٨٣].