السدى
السدى:
  - بفتح السين والدال - بوزن الحصى، ويقال: ستى بمثناة من فوق بدل الدال، لغتان بمعنى واحد وهو خلاف اللحمة، وهو ما مد طولا في النسج، والسداة أخص منه.
  والسدي أيضا: ندى الليل وبه يعيش الزرع، وسديت الأرض سدية من باب: تعب، كثر سداها، وسدا الرجل سدوا من باب قال: «مد يده نحو الشيء».
  وسد البعير سدوا: مد يده في السير، وأسديته بالألف:
  تركته سدى: أي مهملا، وأسديت إليه معروفا: اتخذته عنده، والتثنية سديان، والجمع: أسداء.
  والسدي أيضا: البلح الأخضر، وقيل: هو البسر إذا اشتد فيه النوى ونضج وهو أخضر.
  «المصباح المنير (سدى) ص ١٠٣، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٤، ونيل الأوطار ٢/ ٩٠، والموسوعة الفقهية ١٢/ ٣٣».
سديد:
  السّداد: ضد الفساد، ومنه قول اللَّه تعالى: {قَوْلًا سَدِيداً}[سورة النساء، الآية ٩، والأحزاب، الآية ٧٠]: أي قولا قصدا مستقيما لا ميل فيه.
  «النظم المستعذب ٢/ ٩٧».
السراب:
  ما تراه في نصف النهار في الأرض الفضاء كأنه ماء وليس بماء: {أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُه الظَّمْآنُ ماءً}[سورة النور، الآية ٣٩].
  وأما قوله تعالى: {وسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً}[سورة النبأ، الآية ٢٠]: أي صارت لا حقيقة لها: أي تشبه السراب في أنها لا حقيقة لها، أو كالأرض المسطوحة التي يظهر فيها السراب.
  والسراب: اللامع في المفازة كالماء وذلك لانسرابه في مرأى