الصريمة
  واصطلاحا: اسم لكلام مكشوف المراد به بسبب كثرة الاستعمال حقيقة كان أو مجازا.
  وذكر صاحب «العناية»: أن الصريح: ما ظهر المراد به ظهورا بيّنا بكثرة الاستعمال.
  وذكر صاحب «فتح القدير»: أن الصريح: ما غلب استعماله في معنى بحيث يتبادر حقيقة أو مجازا.
  وذكر السيوطي في «الأشباه»: أن الصريح: هو اللفظ الموضوع لمعنى لا يفهم منه غيره عند الإطلاق، ويقابله:
  الكناية.
  «ميزان الأصول ص ٣٩٤، والمطلع ص ٣٣٤، والحدود الأنيقة ص ٧٨، والموسوعة الفقهية ٢٧/ ٨».
الصريمة:
  - بضم الصاد -: تصغير الصّرمة، وهي القطعة من الإبل تبلغ الثلاثين، وهي ما بين العشرين إلى الثلاثين من الإبل، أو من العشر إلى الأربعين منها.
  وقوله في الحي: «وأدخل رب الصريمة والغنيمة».
  وهي من الإبل الخاصة: ما جاوز الذود إلى الثلاثين.
  والذود من الإبل: ما بين الثلاث إلى العشر.
  «المغني لابن باطيش ١/ ٤٢٧، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ١٧١، ونيل الأوطار ٥/ ٣٠٩».
الصّعر:
  الميل في الخد خاصة، وقال الراغب: ميل في العنق.
  والتصعير: إمالته عن النظر كبرا، قال اللَّه تعالى: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ}[سورة لقمان، الآية ١٨]، وكل صعب يقال له: مصعر والظليم أصعر خلقة.
  «بصائر ذوي التمييز ٣/ ٤١٥، والمفردات ص ٢٨١، والمطلع ص ٣٦٥».
  (ج ٢ معجم المصطلحات)