معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

التحسين

صفحة 438 - الجزء 1

التحريمة:

  جعل الشيء محرما، والهاء للحقيقة الاسمية، كذا قال الإمام بدر الدين | وإنما اختصت التكبيرة الأولى بهذا الاسم، لأن بها تحرم الأشياء المباحة قبل الشروع.

  «الكفاية ١/ ٢٤٠».

التحسس:

  من الحس، ومعناه: الشعور بالشيء.

  وأصل الحس: الإبصار، ومنه قوله تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}⁣[سورة مريم، الآية ٩٨]: أي هل ترى، ثمَّ استعمل في الوجدان والعلم بأي حاسة كانت، وحواس الإنسان: مشاعره الخمس المعروفة.

  والتحسس قريب معناه من التجسس - بالجيم المعجمة - واختلف: هل معناهما واحد أو بمعنيين؟

  فقال الأخفش: ليس تبعد إحداهما من الأخرى، لأن التجسس: البحث عما يكتم عنك، والتحسس - بالحاء -:

  طلب الأخبار والبحث عنها.

  وقيل: إن التجسس (بالجيم): هو البحث، ومنه قيل:

  «رجل جاسوس»: إذا كان يبحث عن الأمور، و (بالحاء):

  هو ما أدركه الإنسان ببعض حواسه، وقيل: إنه بالحاء تطلبه لنفسه، وبالجيم أن يكون رسولا لغيره، قاله ثعلب.

  «معجم مقاييس اللغة (حس) ص ٢٤١، والمصباح المنير (حسس) ص ٥٢، وتفسير القرطبي ٩/ ٦١٥٢ وما بعدها (الشعب)».

التحسين:

  لغة: التزيين، ومثله التجميل.

  قال الجوهري: «حسنت الشيء تحسينا»: زينته.

  قال الراغب الأصفهاني: الحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن الكريم في