التحسين
التحريمة:
  جعل الشيء محرما، والهاء للحقيقة الاسمية، كذا قال الإمام بدر الدين | وإنما اختصت التكبيرة الأولى بهذا الاسم، لأن بها تحرم الأشياء المباحة قبل الشروع.
  «الكفاية ١/ ٢٤٠».
التحسس:
  من الحس، ومعناه: الشعور بالشيء.
  وأصل الحس: الإبصار، ومنه قوله تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ}[سورة مريم، الآية ٩٨]: أي هل ترى، ثمَّ استعمل في الوجدان والعلم بأي حاسة كانت، وحواس الإنسان: مشاعره الخمس المعروفة.
  والتحسس قريب معناه من التجسس - بالجيم المعجمة - واختلف: هل معناهما واحد أو بمعنيين؟
  فقال الأخفش: ليس تبعد إحداهما من الأخرى، لأن التجسس: البحث عما يكتم عنك، والتحسس - بالحاء -:
  طلب الأخبار والبحث عنها.
  وقيل: إن التجسس (بالجيم): هو البحث، ومنه قيل:
  «رجل جاسوس»: إذا كان يبحث عن الأمور، و (بالحاء):
  هو ما أدركه الإنسان ببعض حواسه، وقيل: إنه بالحاء تطلبه لنفسه، وبالجيم أن يكون رسولا لغيره، قاله ثعلب.
  «معجم مقاييس اللغة (حس) ص ٢٤١، والمصباح المنير (حسس) ص ٥٢، وتفسير القرطبي ٩/ ٦١٥٢ وما بعدها (الشعب)».
التحسين:
  لغة: التزيين، ومثله التجميل.
  قال الجوهري: «حسنت الشيء تحسينا»: زينته.
  قال الراغب الأصفهاني: الحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن الكريم في