القشر
  قال ذو الرمة: «كأنها حلل موشية قشب».
  وقد قشب قشابة، وقال ثعلب: «قشب الثوب»:
  جد ونظف.
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٩٧»
القِشْر:
  من كل شيء: غلافه خلقة أو عرضا، كقشر البرتقال، والدّمّل، والجمع: قشور، والقشر - بكسر الشين -: كثير القشور، يقال: «تمر قشر»: كثير القشور، وقشر التمر يقشر قشرا: غلظ قشره، وقشر البياض: سمكة نيلية عريضة ذات فلوس، يزيد طولها على شبر.
  والقشر: كل شيء ملبوس يغطى الجسم، وكذا: القشرة.
  قال في «معجم الملابس»: القشرة: الثوب الذي يلبس، ولباس الرجل: قشره، كل ملبوس قشر.
  أنشد ابن الأعرابي:
  منعت حنيفة واللهازم منكم ... قشر العراق وما يلزم الخنجر
  قال ابن الأعرابي: يعنى نبات العراق، ورواه ابن دريد (ثمر بالعراق)، والجمع من كل ذلك قشور.
  وفي حديث قيلة: «كنت إذا رأيت رجلا ذا رداء أو ذا قشر» [النهاية ٤/ ٦٤]: طمح بصري إليه.
  وفي حديث معاذ بن عفراء: «أن عمر ¥ أرسل إليه بحلة فباعها فاشترى بها خمسة أرؤس من الرقيق فأعتقهم، ثمَّ قال: إن رجلا آثر قشرتين يلبسهما على عتق خمسة أعبد لغبين الرأي» [النهاية ٤/ ٦٥]: أراد بالقشرتين:
  الحلة، لأن الحلة ثوبان، إزار ورداء، وإذا عرى الرجل عن ثيابه، فهو: مقتشر.