القنية
القِنْيَةُ:
  - بكسر القاف -: الادّخار.
  قال الجوهري: يقال: قنوة الغنم وغيرها، قنوة وقنوة بكسر القاف وضمها، وقنيت أيضا قنية وقنية - بالكسر والضم -: إذا اتخذتها لنفسك لا لتجارة وما قنيان وقنيان بالضم والكسر، يتخذ قنية، وقنيت الجارية بالضم على ما لم يسمّ فاعله تقنى قنية إذا سترت ومنعت اللعب مع الصبيان.
  - وهي بمعنى الكسبة، وأقنيته: كسبته، واتخذته لنفسي قنية لا للتجارة.
  - وتأتى بمعنى الإمساك، وفي «الزاهر»: القنية: المال الذي يؤسله الرجل ويلزمه ولا يبيعه ليستغله.
  - والفقهاء يفرقون في وجوب الزكاة بين ما يتخذ للتجارة وما يتخذ للقنية، فالقنية تعطيل المال عن الإنماء.
  «تحرير التنبيه ص ١٣٢، والزاهر في غرائب ألفاظ الشافعي ص ١٥٨، ٣٠٣، والموسوعة الفقهية ٧/ ٦٤».
القهقهة:
  لغة: من قهقه: أي رجّع في ضحكة أو اشتد في ضحكه.
  وعرفه الجرجاني بما يكون مسموعا له ولجيرانه.
  - وقهقهة في صلاة لمصلّ بالغ عمدا أو ناسيا ناقضة للوضوء عند الحنفية وهذا على خلاف القياس، لأنها ليست بنجس حتى يكون خروجها ناقضا، ولهذا لا يقول غيرهم بنقضها.
  «دستور العلماء ٣/ ١٠٤، والموسوعة الفقهية ٢٨/ ١٧٤».
القوادح:
  لغة: جمع قادح، من قدح يقدح في الشيء قدحا: إذا عيبه.
  وعرفا: قال الشيخ زكريا الأنصاري: هي ما يقدح في الدليل علة كان الدليل أو غيرها.
  «المصباح المنير (قدح) ص ٤٩١ (علمية)، وغاية الوصول ص ١٢٧».