البراذين
البراذين:
  مفرد: برذون، قال ابن الأنباري: يقع على الذكر والأنثى، وربما قالوا فيها: برذونة - بالذال المعجمة -: هي الخيل التي ليست بعربية، وجعلوا النون أصلية كأنهم لاحظوا التعريب، وقالوا في البرذون نونه زائدة، لأنه عربي، فقياس البرذون عند من يحمل المعربة على العربية زيادة النون.
  «المصباح المنير (برذون) ص ١٦، وفتح الباري م / ٩١».
البراز:
  لغة - بالفتح -: اسم للفضاء الواسع، وكنوا به عن قضاء الحاجة، كما كنوا عنه بالخلاء، لأنهم كانوا يتبرزون في الأمكنة الخالية من الناس.
  يقال: «برز»: إذا خرج إلى البراز للحاجة، وهو - بكسر الباء -: مصدر من المبارزة في الحرب، ويكنى به أيضا عن الغائط.
  شرعا: لا يخرج عن المعنى الكنائي، إذ هو ثقل الغذاء، وهو الغائط الخارج على الوجه المعتاد.
  «المصباح المنير (برز) ص ١٧، ولسان العرب مادة (برز)، ومعالم السنن ١/ ٩، والموسوعة الفقهية ١/ ٥٥».
البرح:
  قال البستي: شدّة الكرب، مأخوذ من قولك: «برّحت بالرجل»: إذا بلغت به غاية الأذى والمشقة، ويقال: «لقيت منه البرح»: أي شدة الأذى، ومنه قولهم: «برح بي الأمر».
  قال جرير:
  ما كنت أوّل مشغوف أضرّ به ... برح الهوى وعذاب غير تقتير
  قال الكسائي: يقال: لقيت منه الأمرّين، والبرحين، والفتكرين، والأمورين [والأموريات]، كلها الدواهي والبلايا.