الداجن
حرف الدّال
الدّاء:
  قال في «القاموس»: المرض.
  وخصّه أبو البقاء بما يكون في الجوف، والكبد، والرئة، والمرض بما يكون في سائر البدن.
  والأطباء جعلوا الألم من الأعراض دون الأمراض.
  والمرض الحقيقي: سوء المزاج، والمجازي: ما يخل بالكمال، كالجهل، وسوء العقيدة، والحسد.
  وذكر المرض وإرادة الألم من باب الكناية لا الحقيقة.
  - وقال المناوي: الدّاء: علة تحصل بغلبة بعض الأخلاط على بعض.
  «القاموس المحيط (دوي) ص ٥٠، والكليات ص ٤٥٠، والتوقيف ص ٣٣١».
الدّابة:
  تطلق الدّابة على كل ما يدب من الحيوان على الأرض، وغلب على ما يركب، وتخصيص البغل، والفرس، والحمار بها عرف طارئ ويقع على المذكر، وقال الحرالى: الحي الذي من شأنه الدبيب، وقيل: كل حيوان في الأرض.
  وإخراج الطير من الدواب مردود بالسماع.
  «القاموس المحيط (دبّ) ص ١٠٥، والتوقيف ص ٣٣٢».
الدّاجن:
  مأخوذة من دجن بالمكان دجونا: أقام، وتطلق على المقيم بالمكان كالحمام، والدجاج، والشاة.
  لذا قال ابن حجر: هي ما تألف البيت من الحيوان.
  وقال الشوكاني: هي ما يعلف في البيت من الغنم والمعز، وفي موضع آخر قال: المقيم بالمكان، ومنه الشاة إذا ألفت المكان.