معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الخاطر

صفحة 7 - الجزء 2

  فالمعين: نحو قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله}⁣[سورة الفتح، الآية ٢٩] والمبهم المطلق: نحو قوله تعالى: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ}⁣[سورة النساء، الآية ٩٢] قاله السمرقندي.

  وقال زكريا الأنصاري: هو لفظ يختص ببعض الأفراد الصالحة له.

  «المفردات ص ١٤٩، وميزان الأصول للسمرقندى ص ٢٩٧، ٢٩٨، والحدود الأنيقة ص ٨٢، وكشف الأسرار ١/ ٣٠، والتلويح على التوضيح ١/ ٣٣، والموجز في أصول الفقه ص ٨٢».

الخاطر:

  في اللغة: الهاجس يرد على القلب، وهو المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس، والجمع: خواطر، قال أبو البقاء: اسم لما يتحرك في القلب من رأى أو معنى، سمى محله باسم ذلك.

  وهو من الصفات الغالبة، يقال منه: خطر ببالي أمر وعلى بإلى أيضا، وأصل تركيبه يدل على الاضطراب والحركة.

  واصطلاحا: ما يرد القلب من الخطاب، أو: الوارد الذي لا عمل للعبد فيه، والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا.

  «القاموس المحيط (خطر) ٢/ ٢٢ ط. الحلبي، والمعجم الوسيط (خطر) ١/ ٢٥٢، والكليات ص ٤٣٣، والموسوعة الفقهية ٢٢/ ٨».

الخال:

  في اللغة: أخو الأمّ وإن علت، وجمعه: أخوال.

  «الكليات ص ٤٣٤».

الخالة:

  في اللغة: أخت الأم، والجمع: خالات.

  قال أبو البقاء: هي كل من جمع أمك وإياها صلب أو بطن.

  وفي معناها: من جمع جدتك - قريبة كانت أو بعيدة - وإياها صلب أو بطن، ويقال: هما ابنا خالة، ولا يقال: ابنا عمة، كذا في «القاموس».

  «الكليات ص ٤٣٤».