الذكر
  والذكاء في اللغة: تمام الشيء وكماله، ومنه الذكاء في السّنّ والفهم: (تمامها)، وفرس مذك: استتم قروحه، فذلك تمام قوته، ورجل ذكىّ: إتمام الفهم، وذكيت النّار: أتممت وقودها، وكذلك: {إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ}[سورة المائدة، الآية ٣] أي: ذبحتموه على التمام.
  الذكاة، يقال: «ذكى الشاة ونحوها»: أي ذبحها، فهي ذبح أو نحر الحيوان المأكول البري بقطع حلقومه ومريئه أو عقر ممتنع.
  «شرح حدود ابن عرفة ١/ ١٩٩، والنظم المستعذب ١/ ٢٣٠، والروض المربع ص ٥٠٤، والكواكب الدرية ٢/ ٦٥ - ٧٣».
الذّكر:
  ضد النسيان، ولذلك عرّفوه: بأنه هيئة للنفس بها يمكن الإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة.
  والفرق بينه وبين الحفظ: أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر يقال اعتبارا باستحضاره، ويطلق على حضور الشيء بالقلب أو القول، لهذا قيل: الذكر ذكران، ذكر بالقلب وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان، ذكر عن نسيان، وذكر لا عن نسيان، بل من إدامة الحفظ، وكل قول يقال له: ذكر.
  والذكر بمعنى: الشرف، كقوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيه ذِكْرُكُمْ}[سورة الأنبياء، الآية ١٠]: أي شرفكم وما تذكرون به، وقوله تعالى: {بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ}[سورة المؤمنون، الآية ٧١]: أي بما فيه شرفهم.
  «بصائر ذوي التمييز ٢/ ٩ - ١٥».
الذل:
  ضد العزّ من ذل يذل، فهو: ذليل، والجمع: أذلاء، وذلال، وذلَّان، وقيل: الذّل - بالضم -: ما كان عن قهر، والذّل - بالكسر -: ما كان بعد تصعّب وشماس من غير قهر،