الاختصار
  والأخت: مؤنث الأخ، وهو من جمعك وإيّاه صلب أو بطن أو هما معا، ومن الرّضاع من يشارك في الرّضاعة.
  «المعجم الوسيط ١/ ٩، والكليات ص ٦٣، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٤٣، والموسوعة الفقهية ٢/ ٢٥٤».
الاختصار:
  من اختصرت الطريق، سلكت المأخذ الأقرب، ومن هذا اختصار الكلام، وحقيقته: الاقتصار على تقليل اللَّفظ دون المعنى، ونهى عن اختصار السجدة.
  قال الأزهري: فيحتمل وجهين:
  أحدهما: يختصر الآية التي بها السجود فيسجد بها.
  الثاني: أن يقرأ السورة، فإذا انتهى إلى السّجدة جاوزها، فلم يسجد لها.
  واختصار الكلام: إيجازه، وهو تقليل اللَّفظ مع كثرة المعنى.
  «المصباح المنير ١/ ٢٣٣، والمعجم الوسيط ١/ ٢٤٦، ومختار الصحاح ص ١٧٧، والدستور لأحمد بكرى / ٥١، والكليات ص ٦٠، ١٥٩، وتهذيب الأسماء واللغات ص ٩٠، ٩١».
الاختصاص:
  مصدر اختصصته بالشيء فاختص هو به، ومتى اختص شخص بشيء فقد امتنع على غيره الانتفاع به إلَّا بإذن منه.
  إذا فالاختصاص في اللغة: الانفراد بالشيء دون الغير أو إقرار الشخص دون غيره بشيء ما.
  فائدة:
  والفرق بينه وبين الارتفاق: أنّ الارتفاق تتصور فيه المشاركة في الانتفاع خلافا للاختصاص، كما أنّ الارتفاق تغلب عليه الديمومة، أما الاختصاص فيغلب عليه عدمها.
  والاختصاص في القضاء: ما لكل محكمة من المحاكم من سلطة