معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الشركة

صفحة 329 - الجزء 2

  والثاني: كقولهم: «شاة شرقاء»، وهي مشقوقة الأذن طولا كما في «القاموس».

  وقيل: مشقوقة الأذن أقل من الثلث، وفرقوا بينها وبين المقابلة: بأنها ما قطع من أذنها من جهة وجهها وترك معلقا.

  والمدابرة: وهي ما قطع من أذنها من جهة خلفها وترك معلقا.

  «معجم المقاييس ص ٥٥٦، ونيل الأوطار ٥/ ١١٩، والقاموس المحيط ١١٥٨، والكواكب الدرية ٢/ ٦٠».

الشركة:

  بفتح الشين وكسر الراء ككلمة، وحكى بكسر الشين وسكون الراء كنعمة، وحكى مكي: بفتح الشين وسكون الراء بوزن تمرة.

  وهي لغة: الاختلاط أو خلط النصيبين.

  يقال: «شركه في البيع يشركه شركة»، والاسم: الشّرك.

  - وحكى ابن سيده: شركته في الأمر وأشركته.

  - قال الجوهري: «وشركت فلانا»: صرت شريكه، واشتركنا، وتشاركنا في كذا: أي صرنا فيه شركاء.

  والشّرك: بوزن العلم - الإشراك والنصيب.

  واصطلاحا:

  عند الحنفية:

  قال في «الاختيار»: هي الخلطة وثبوت الحصة.

  قال في «التعريفات»: هي اختلاط النصيبين فصاعدا بحيث لا يتميز.

  ثمَّ أطلق اسم الشركة على العقد وإن لم يوجد اختلاط النصيبين.

  قال الميداني: اختصاص اثنين أو أكثر بمحل واحد (نقل عن القستهانى عن المضمرات).