الحمالة
  أسقط ولد الأبوين، فقال بعضهم: يا أمير المؤمنين، هب أن أبانا كان حمارا أليست أمنا واحدة؟
  وصورتها: توفيت وتركت زوجا، وأمّا، وإخوة أشقاء، وإخوة لأم.
  - وتسمى أيضا: بالمسألة المشتركة، لأن عمر ¥ شرك الإخوة الأشقاء مع الإخوة لأم في الثلث.
  - وتسمى: المسألة اليمية، والعمرية، والحجرية، لما جاء أنهم قالوا لعمر ¥: هب أن أبانا حجرا في اليم أليست أمنا واحدة؟
  «المطلع ص ٣٠٣ (واضعه)».
الحمالة:
  حمل به وعنه يحمل حمالته: كفله وضمنه، فهو: حامل، وحميل.
  والحمال، والحمالة: الدية أو الغرامة يحملها قوم عن قوم.
  والحمالة: التزام دين لا يسقطه، أو طلب من هو عليه لمن هو له.
  «الإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٠٩، وشرح حدود ابن عرفة ص ٤٢٧».
الحمام:
  قال الشافعي: و «الحمام»: كل ما عب وهدر وإن تفرق به الأسماء، فهو: الحمام، واليمام، والدّباس، والقماري، والفواخت وغيرها، وقال الكسائي: كل مطوق حمام.
  وقال أبو عبيد: سمعت الكسائي يقول: «الحمام»: هو البري الذي لا يألف البيوت، وهذه التي تكون في البيوت هي اليمام.
  قال: وقال الأصمعي: كل ما كان ذا طوق مثل القمري، والفاختة وأشباهها فهو: حمام.
  قال الأزهري: ولا يهدر إلا هذه المطوقات، وهديره: تغريده