معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

زوال الشمس

صفحة 217 - الجزء 2

  الزيادة، فالشمس قد زالت، وعلى هذا فالزوال سبب لطول الظل والفيء.

  - الزوال: الذي يتحرك في مشيته كثيرا وما يقطعه من المسافة قليل.

  «أنيس الفقهاء ص ٧٣، والموسوعة الفقهية ٦/ ٣١٤، ٢٤/ ٥٤، ٢٩/ ١٦٧».

زوال الشمس:

  قال ابن عرفة: «كونها بأوّل ثاني أعلى درجات دائرتها».

  «شرح حدود ابن عرفة ص ١٢٠».

الزوج:

  في اللغة: الفرد الذي له قرين، قال اللَّه تعالى: {وأَنَّه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنْثى}⁣[سورة النجم، الآية ٤٥]. فكل منهما زوج، فالرجل زوج، والمرأة كذلك، هذه هي اللغة الغالبة الفصيحة المشهورة، والقرآن لم يذكرها بالتاء، قال اللَّه تعالى: {وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ}⁣[سورة النساء، الآية ٢٠]: أي امرأة مكان امرأة، وقال اللَّه تعالى:

  {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ}⁣[سورة الأحزاب، الآية ٣٧].

  ويقال أيضا: هي زوجته، قال الراغب: وهي لغة رديئة، ولا يقال للاثنين: زوج، وإنما يقال: زوجان، قاله ابن سيده.

  وقيل: الزوج خلاف الفرد، يقال: «فرد أو زوج»، ويقال أيضا: «خسا أو زكا الخسا»: الفرد، والزكا: الزوج، ويقال أيضا: «شفع أو وتر»، فكل مقترنين متجانسين كانا أم نقيضين فهما زوج.

  - والزوج في الحساب خلاف الفرد، وهو كل ما ينقسم قسمين متساويين.

  - والزوج: الشكل أو الصنف يكون له نظير أو نقيض كالرطب واليابس، والذكر والأنثى: {قُلْنَا احْمِلْ فِيها