النضح
النصيف:
  الخمار، وقد نصفت المرأة رأسها بالخمار، وانتصفت الجارية وتنصفت: أي اختمرت.
  ومنه الحديث في صفة الحور العين: «ولنصيف إحداهن على رأسها خير من الدنيا وما فيها» [النهاية ٥/ ٦٦]، وهو الخمار، وقيل: المعجز.
  ومنه قول النابغة يصف امرأة:
  سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد
  قال أبو سعيد: النصيف: ثوب تتجلل به المرأة فوق ثيابها كلها، سمّى نصيفا، لأنه نصف بين الناس وبينها فعجزت أبصارهم عنها.
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ١٢٦».
النضج:
  - بضم النون وفتحها - مصدر: «نضج ينضج نضجا ونضجا»، فهو: ناضج، ونضيج. ونضج: إذا أدرك، واللَّه أعلم.
  «المطلع ص ٢٤٤، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١١٤٦».
النضح:
  الرش: والانتضاح بالماء: هو أن يأخذ قليلا من الماء فيرش به مذاكيره بعد الوضوء، لينفى عنه الوسواس.
  والنضح: أن يستقى له من ماء البئر ومن النهر ساقية من الإبل والبقر.
  والنواضح: الإبل التي يستقى عليها، واحدها: ناضح.
  ومنه الحديث: «أتاه رجل، فقال: إن ناضح بنى فلان قد أبد عليهم» [النهاية ٥/ ٦٩]، ويجمع على نضّاح.
  ومنه الحديث: «اعلفه نضاحك» [النهاية ٥/ ٦٩] هكذا جاء في رواية، وفسره بعضهم بالرقيق الذين يكونون في الإبل، فالغلمان: نضّاح.