معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

المصر الجامع

صفحة 298 - الجزء 3

المصر:

  كل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات، والجمع: أمصار.

  ومصر المكان: جعله مصرا فتمصر.

  ومصر: المدينة المعروفة، تذكر وتؤنث، عن ابن السراج:

  ويجوز صرفه وترك صرفه.

  قال أبو البقاء في قوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْراً}⁣[سورة البقرة، الآية ٦١] {مِصْراً}: نكرة، فلذلك انصرف، وقيل: هو معرفة، وصرف لسكون أوسطه وترك الصرف جائز، وقد قرئ به، وهو مثل: «هند ودعد»، وفي تسميتها بذلك قولان:

  أحدهما: أنها سميت بذلك، لأنها آخر حدود المشرق، وأول حدود المغرب، فهي حد بينهما.

  والمصر: الحد، قاله المفضّل الضبي.

  والثاني: أنها سميت بذلك، لقصد الناس إياها، لقولهم:

  «مصرت الشاة»: إذا حلبتها، فالناس يقصدونها، ولا يكادون يرغبون عنها إذا نزلوها، حكاه ابن فارس عن قوم.

  «المطلع ص ١٦٥، والإفصاح في فقه اللغة ١/ ٥٥٣».

المصر الجامع:

  كل موضع له أمير وقاض ينفذ الأحكام ويقيم الحدود، وهذا عن أبي يوسف والكرخي، واختار الثلجي: أنهم إذا اجتمعوا في أكبر مساجدهم لم يسعهم.

  وقال الفيومي: المصر: كل كورة يقسم فيها الفيء والصدقات، وقال: قاله ابن فارس.

  «اللباب شرح الكتاب ١/ ١٠٩، ١١٠».

المصران:

  - بضم الميم -: جمع، وهو المعاء، كرغيف ورغفان، ثمَّ المصارين: جمع الجمع.

  «المصباح المنير (مصر) ص ٥٧٤ (علمية)، والمطلع ص ٣٨٩».