معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

العبارة

صفحة 469 - الجزء 2

  المنقاد لأمره، وقوله ø: {يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}⁣[سورة البقرة، الآية ٢١]: أي أطيعوا ربكم.

  وتعبد الرجل: تنسك.

  واصطلاحا: هي الطاعة والتذلل للَّه بالفعل.

  قال صاحب «التعريفات»: هي فعل المكلف على خلاف هو نفسه تعظيما لربه.

  قال ابن عابدين - نقلا عن شيخ الإسلام زكريا -: العبادة:

  ما يثاب على فعله ويتوقف على نية.

  وذكر لها السمرقندي في «ميزان الأصول» عدة حدود، فقال: هي نهاية ما يقدر عليه من الخضوع والتذلل للمعبود بأمره.

  - وقيل: فعل لا يراد به إلَّا تعظيم اللَّه تعالى، بأمره.

  - وقيل: العبادة: إخلاص العمل بكليته للَّه تعالى وتوجيهه إليه، قال اللَّه تعالى: {وما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَه الدِّينَ}⁣[سورة البينة، الآية ٥].

  قال الشيخ تقى الدين في آخر «المسودة»: وكل ما كان طاعة ومأمورا به، فهو عبادة عند أصحابنا، والمالكية، والشافعية، وعند الحنفية: «العبادة: ما كان من شرطها النية».

  «المعجم الوجيز (عبد) ص ٤٠٣، والحدود الأنيقة ص ٧٧، وإحكام الفصول ص ٥٠، والتوقيف ص ٤٩٨، ٤٩٩، وشرح الكوكب المنير ١/ ٣٨٤، ٣٨٥، وميزان الأصول ص ٣٥، ٣٦، والموسوعة الفقهية ١٢/ ٢٠٥، ٢٩/ ٢٥٦».

العبارة:

  في اللغة: البيان والإيضاح، يقال: «عبّر عما في نفسه»:

  أعرب وبيّن، وعبر عن فلان: تكلم عنه.

  واللسان يعبر عما في الضمير: أي يبين.

  وتعبير الرؤيا: تفسيرها، يقال: «عبّرت الرؤيا عبرا وعبارة»: