الغش
  البدن، وغسل الرأس وما شاكله جميعا مصادر كالأكل والطعم، قالت عبقرة الحديسية:
  فلا تغسلنّ الدهر منها رؤوسكم ... إذا غسل الأوساخ ذو بالغسل
  - وأما الغسل - بالكسر - فهو ما يغسل به الرأس من السدر والخطمي وغيره، أنشد ابن الأعرابي:
  فيا ليلى إن الغسل ما دمت أيما ... علىّ حرام لا يمسني الغسل
  قال الأخفش: ومنه الغسلين: وهو ما انغسل من لحوم أهل النار ودمائهم، وزيد فيه الياء والنون، كما زيد في عفرين.
  «المصباح المنير (غسل) ص ٤٤٧، والنهاية ٣/ ٣٦٧، والثمر الداني ص ٥٣، والنظم المستعذب ١/ ٤٠، ونيل الأوطار ١/ ٢٢٠، وغرر المقالة ص ٨١، وفتح القريب المجيب للغزى ص ١١، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ٢٩٢».
الغش:
  لغة: الخديعة ضد النصح، وحقيقته إظهار المرء خلاف ما أضمره لغيره مع تزيين المفسدة له.
  قال ابن الأنباري: أصله من الغشش، وهو الماء الكدر.
  أما الشيء المغشوش فهو غير الخالص.
  والغش في البيع: أن يكتم البائع عن المشترى عيبا في المبيع، لو اطلع عليه لما اشتراه بذلك الثمن.
  الغش والتدليس في البيع بمعنى واحد.
  قال ابن عرفة: «إبداء البائع ما يوهم كمالا في مبيعه كاذبا أو كتم عيبه».
  وعرّفه الرصاع بأنه: «إن يوهم وجود مفقود في المبيع