معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الزنبور

صفحة 213 - الجزء 2

  قال ابن عرفة في «حدوده»: «الزنى الشامل للواط: تغييب حشفة آدمي في فرج آخر دون شبهة عمدا».

  وقيل في حده: إنه إيلاج فرج في فرج مشتهى طبعا محرما شرعا، فيخرج عنه إتيان المرأة المرأة وإتيان البهيمة ويدخل فيه اللواط.

  - وعرّفه الحنابلة: بأنه فعل الفاحشة في قبل أو في دبر.

  «المغني لابن باطيش ١/ ٦٥٩، والمطلع ص ٣٧١، والروض المربع ص ٤٨٨، والتعريفات ص ١٠١، وفتح الرحيم ٣/ ٥٠، وشرح حدود ابن عرفة ص ٦٣٦، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ١٨».

الزنبور:

  ذكر النحل. وفي «المعجم الوسيط»: حشرة أليمة اللسع وهو الزنبار، والجمع: زنابير.

  «المعجم الوسيط (زنبار) ١/ ٤١٦».

الزنجبيل:

  نبات جذوره من التوابل، وهي ذات رائحة عطرية، يتخذ منه شراب منشط للدم ولعصارات المعدة ويبتل الطعام، قال اللَّه تعالى: {ويُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا}⁣[سورة الإنسان، الآية ١٧] «القاموس القويم للقرآن الكريم ص ٢٩٠».

الزّند:

  - بفتح الزاي -: ما انحسر عنه اللحم من الساعد.

  وقال الجوهري: الزند: موصل طرف الذراع بالكف، وهما زندان: بالكوع.

  والكرسوع: وهو طرف الزند الذي يلي الخنصر، وهو الناشئ عند الرسغ.

  «المطلع ص ٣٦٨».

الزندقة:

  لغة: الضيق، وقيل: الزنديق منه، لأنه ضيق على نفسه.

  وفي «التهذيب»: الزنديق معروف، وزندقته أنه لا يؤمن بالآخرة، ووحدانية الخالق، وقد تزندق، والاسم: الزندقة،