الإخالة
الإخالة:
  مصدر من إخال الأمر: أي اشتبه، ويقال: هذا أمر لا يخيل:
  أي لا يشكل.
  وخال الشيء: ظنّه، قال - عليه الصلاة والسلام - لذلك الرّجل: «أيسرق؟» قال: «ما إخاله سرق»: أي ما أظنه.
  [أخرجه ابن ماجة في «الحدود» (٢٩) ] وخيل إليه أنه كذا: لبس وشبه ووجه إليه الوهم.
  وفي التنزيل العزيز: {يُخَيَّلُ إِلَيْه مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى}[سورة طه، الآية ٦٦].
  تخيل له الشيء: تشبه.
  وتقول في مستقبله: إخال بكسر الهمزة وهو: الأفصح، وبنو أسد تقول: أخال بالفتح وهو: القياس.
  ويستعمل الأصوليون لفظ: «الإخالة» في باب القياس وباب المصلحة المرسلة.
  والإخالة: كون الوصف بحيث تتعيّن علَّيّته للحكم بمجرد إبداء مناسبة بينة وبين الحكم لا بنص ولا بغيره.
  وإنما قيل له: مخيل، لأنه يوقع في النفس خيال العلة.
  «أساس البلاغة ص ١٢٤، والمصباح المنير ١/ ٢٥٤، ٢٥٥، ومختار الصحاح ص ١٩٥، ١٩٦، والمعجم الوسيط ١/ ٢٧٥، وطلبة الطلبة ص ١٨٣، والموسوعة الفقهية ٢/ ٢٥٣».
الإخبار:
  من أخبره بكذا: أي أنبأه به.
  والإخبار في اللغة: مصدر أخبر، والاسم منه الخبر، وهو ما يحتمل الصّدق والكذب لذاته مثل: العلم نور.
  ويقابله الإنشاء: وهو الكلام الذي لا يحتمل الصّدق والكذب