معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الإخالة

صفحة 90 - الجزء 1

الإخالة:

  مصدر من إخال الأمر: أي اشتبه، ويقال: هذا أمر لا يخيل:

  أي لا يشكل.

  وخال الشيء: ظنّه، قال - عليه الصلاة والسلام - لذلك الرّجل: «أيسرق؟» قال: «ما إخاله سرق»: أي ما أظنه.

  [أخرجه ابن ماجة في «الحدود» (٢٩) ] وخيل إليه أنه كذا: لبس وشبه ووجه إليه الوهم.

  وفي التنزيل العزيز: {يُخَيَّلُ إِلَيْه مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى}⁣[سورة طه، الآية ٦٦].

  تخيل له الشيء: تشبه.

  وتقول في مستقبله: إخال بكسر الهمزة وهو: الأفصح، وبنو أسد تقول: أخال بالفتح وهو: القياس.

  ويستعمل الأصوليون لفظ: «الإخالة» في باب القياس وباب المصلحة المرسلة.

  والإخالة: كون الوصف بحيث تتعيّن علَّيّته للحكم بمجرد إبداء مناسبة بينة وبين الحكم لا بنص ولا بغيره.

  وإنما قيل له: مخيل، لأنه يوقع في النفس خيال العلة.

  «أساس البلاغة ص ١٢٤، والمصباح المنير ١/ ٢٥٤، ٢٥٥، ومختار الصحاح ص ١٩٥، ١٩٦، والمعجم الوسيط ١/ ٢٧٥، وطلبة الطلبة ص ١٨٣، والموسوعة الفقهية ٢/ ٢٥٣».

الإخبار:

  من أخبره بكذا: أي أنبأه به.

  والإخبار في اللغة: مصدر أخبر، والاسم منه الخبر، وهو ما يحتمل الصّدق والكذب لذاته مثل: العلم نور.

  ويقابله الإنشاء: وهو الكلام الذي لا يحتمل الصّدق والكذب