الهدى
  وفي حديث بيعة العقبة: «بل الدم الدم، والهدم الهدم».
  [النهاية ٥/ ٢٥١] يروى بسكون الدال وفتحها.
  قال ابن الأثير: الهدم - بالفتح -: القبر يعنى ابن الأثير:
  حيث تقبرون.
  وقيل: «هو المنزل»: أي منزلي منزلكم كحديثه الآخر ﷺ:
  «المحيا محياكم والممات مماتكم» [النهاية ٥/ ٢٥١]: أي لا أفارقكم.
  قال البعلى: الهدم التخريب ويقع على كل بناء فما دام شيء من البناء لا يكون هدما. {لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ}[سورة الحج، الآية ٤٠] معناها: أنها هدمت حتى صارت غير صوامع.
  الهدمى: قال البعلى: يجوز أن يكون جمع هديم بمعنى:
  مهدوم، كجريح بمعنى: مجروح، لكن لم أر هديما منقولا واللَّه أعلم.
  «المفردات ص ٥٣٧، والكليات ص ٩٦٣، والنهاية ٥/ ٢٥١، والمطلع ص ٣٠٩».
الهدى:
  اسم يقع على: الإيمان والشرائع كلها، إذ الاهتداء إنما يقع بها كلها، وقال اللَّه تعالى: {إِنَّ الْهُدى هُدَى الله}[سورة آل عمران، الآية ٧٣]: أي الدين، وقال اللَّه تعالى:
  {ويَزِيدُ الله الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً}[سورة مريم، الآية ٧٦]:
  أي إيمانا.
  والدعاء: نحو قوله تعالى: {وجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا}[السجدة، الآية ٢٤]، وقوله تعالى: {ولِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ}[سورة الرعد، الآية ٧].
  والرسل والكتب: نحو قوله تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً}[سورة البقرة، الآية ٣٨]، وقوله تعالى: {ولَقَدْ