معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

الإجانة

صفحة 65 - الجزء 1

  وعرفه المناوي بقوله: استفراغ الفقيه وسعه لتحصيل ظن بحكم شرعي.

  وعرفه زكريا الأنصاري بأنه: استفراغ الفقيه الوسع لتحصيل الظن بحكم شرعي.

  «المفردات ص ١٠١، والمصباح المنير ص ٤٣، ٤٤، والكليات ص ٤٤، ٤٥، ومنتهى الوصول والأمل لابن الحاجب ص ٢٠٩، والتعريفات ص ٥، وميزان الأصول ص ٧٥٢، وإحكام الفصول ص ٥٢، والتوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٥، ولب الأصول للشيخ زكريا الأنصاري ص ١٤٧، والحدود الأنيقة للشيخ زكريا الأنصاري ص ٨٢».

الإِجَّانة:

  (بالتشديد) إناء يغسل فيه الثياب، والإيجانة لغة فيه، ثمَّ أستعير فأطلق على ما حول الغراس، فقالوا في المساقاة في العمل: على العامل إصلاح الأجاجين وأرادوا ما يحوط على الشجر كالحوض، والأجانين: هي الحفر التي تكون حول النخل والشجر.

  «التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٥، والمغني ص ٣٩٤».

الإِجحاف:

  النقص الفاحش، مستعار من قولهم: «أجحف بعبده»: أي كلفه ما لا يطيقه.

  «التوقيف على مهمات التعاريف ص ٣٦».

الأجر:

  لغة: الثواب، يقال: أجرت فلانا عن عمله كذا: أي أثبته منه، واللَّه تعالى يأجر العبد: أي يثيبه. قال تعالى: {فَلَه أَجْرُه عِنْدَ رَبِّه}⁣[سورة البقرة، الآية ١١٢].

  وسمّى المهر أجرا مجازا، قال تعالى: {فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}⁣[سورة النساء، الآية ٢٤]: أي مهورهن.

  والأجر لا يقال إلَّا في النفع دون الضر، بخلاف الجزاء.