شوال
  ما أعد لهم من النعيم، أو لأنهم تشهد أرواحهم عند اللَّه، كما قال: {بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ}[سورة آل عمران، الآية ١٦٩]، وقال اللَّه تعالى: {والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ ونُورُهُمْ}[سورة الحديد، الآية ١٩].
فائدة:
  الشهيد على ثلاثة أقسام:
  الأول: شهيد الدنيا والآخرة: وهو الذي يقتل في قتال مع الكفار مقبلا غير مدبر لتكون كلمة اللَّه هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى دون غرض من أغراض الدنيا.
  الثاني: شهيد الدنيا: فهو من قتل في قتال مع الكفار، وقد غل في الغنيمة، أو قاتل رياء، أو لغرض من أغراض الدنيا.
  الثالث: شهيد الآخرة: فهو المقتول ظلما من غير قتال، وكالميت بداء البطن، أو بالطاعون، أو بالغرق، وكالميت في الغربة، وكطالب العلم إذا مات في طلبه، والنفساء، ونحو ذلك.
  راجع: «المصباح المنير (شهد) ص ١٢٤، والتوقيف ص ٤٤١، والقاموس القويم ١/ ٣٥٩، وبصائر ذوي التمييز ٣/ ٣٥٤، ومغني المحتاج ١/ ٣٥٠، والموسوعة الفقهية ٢٦/ ٢٧٣».
الشوائل:
  جمع: شائلة، وهي الناقة التي تشال لبنها: أي نفد، وتسمى الشول: أي ذات شول، لأنه لم يبق في ضرعها إلَّا شول من لبن: أي بقية.
  «فتح الباري م / ١٤٩».
شوال:
  سمّى بذلك من: شالت الإبل بأذنابها حملت، ذكره النحاس: قال: وجمعه: شوالات، وشواويل، وشواول.
  «تحرير التنبيه ص ١٥٥».