القياس
  ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ}[سورة البقرة، الآية ٥٤]، وقوله تعالى:
  {ويا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ}[سورة هود، الآية ٥٢].
  «القاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٤٤».
القياس:
  المساواة والتقدير، يقال: «قست النعل بالنعل»: إذا قدرته وسويته، وهو عبارة عن رد الشيء إلى نظيره.
  ويقال: «قاس الجراحة بالميل»: إذا قدر عمقها به، ولهذا سمى الميل مقياسا وسيارا، ويأتي بمعنى التشبيه، يقال: هذا الثوب قياس هذا الثوب إذا كان بينهما مشابهة في الصورة والرقعة أو القيمة، ويقال: هذه المسألة قياس على تلك المسألة إذا كان بينهما مشابهة في وصف العلة.
  واصطلاحا:
  - جاء في «أحكام الفصول»: القياس: حمل أحد المعلومين على الآخر في إثبات الحكم وإسقاطه بأمر يجمع بينهما.
  - وفي «منتهى الوصول»: مساواة فرع لأصل في علة حكمه.
  - وفي «لب الأصول»: حمل معلوم على معلوم لمساواته في علة حكمه عند الحامل.
  - وفي «غاية الوصول»: حمل معلوم على معلوم، بمعنى متصور، أي إلحاقه به في حكمه (لمساواته) له (في علة حكمه) بأن توجد بتمامها في المحمول (عند الحامل).
  - وفي «الحدود الأنيقة»: حمل مجهول على معلوم لمساواته له في عليّة حكمه.
  - وفي «التعريفات»: عبارة عن المعنى المستنبط من النص لتعدية الحكم من المنصوص عليه إلى غيره، وهو الجمع بين الأصل والفرع في الحكم.
  - وفي «الواضح» للأشقر: طريقة في الاستدلال هي أن