العراف
  والكاهن، وقيل: العراف: يخبر عن الماضي، والكاهن:
  يخبر عن الماضي والمستقبل.
  الثاني: العرافة: مصدر: «عرفت على القوم أعرف فأنا عارف»: أي مدبر أمرهم وقائم بسياستهم، وعرفت عليهم - بالضم - لغة: فأنا عريف.
  وفي الاصطلاح:
  بالمعنى الأول، نقل ابن حجر عن البغوي: أن العراف: هو الذي يدعى معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق هو الذي سرقه، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك.
  «المعجم الوجيز (عرف) ص ٤١٥، والمصباح المنير (عرف) ص ٤٠٤، والموسوعة الفقهية ١٤/ ٥٣، ٣٠/ ٣٢».
العرّاف:
  من يخبر بالأحوال المستقبلة.
  - الكاهن، لكن العراف يختص بالأحوال المستقبلية.
  والكاهن يخبر بالماضي.
  وعرّف: بأنه هو الذي يحدس ويتخرص.
  «المصباح المنير (عرف) ص ٤٠٤، والمعجم الوجيز (عرف) ص ٤١٥، والكليات ص ٧٧٣، والتوقيف ص ٥٠٩».
العراق:
  - بكسر العين - يذكر على المشهور، وحكى جماعة تأنيثه.
  قال الأصمعي: هو معرّب، وفي سبب تسميته نحو عشرة أقوال أو صحتها في «التهذيب» أشهرها لكثرة أشجاره، ويقال: إنه فارسي معرّب.
  والعراق في اللغة: شاطئ البحر والنهر، وقيل: العراق:
  الخرز الذي أسفل القربة، وفي تسمية بالعراق ستة أقوال:
  أحدها: أنه على شاطئ دجلة.