السائس
السائس:
  اسم فاعل من ساس يسوس، فهو سائس: إذا أحسن النظر، والجمع: ساسة.
  وقال ابن القطاع: «ساس الراكب الدابة»: أحسن رياضتها وأدبها، ثمَّ صار في العرف عبارة عن: خادم الدواب.
  والسائس من الأرض والحبوب والطعام: ما أكله السوس.
  «المعجم الوسيط (سوس) ١/ ٤٨٠، والمطلع ص ٢٧٣».
السائق:
  اسم فاعل من (ساق)، يقال: «ساق الإبل يسوقها سوقا وسياقا»: أي حلبها وطردها، فهو: سائق، قال اللَّه تعالى:
  {وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيدٌ}[سورة ق، الآية ٢١]:
  أي ملك يسوقه وآخر يشهد عليه وله.
  «المفردات ص ٢٤٩، والمصباح المنير (سوق) ص ١١٢، والمعجم الوسيط (سوق) ١/ ٤٨٢، والموسوعة الفقهية ٢٤/ ١١٣».
السائمة:
  اسم فاعل من سامت الماشية سوما من باب: قال: رعت بنفسها، ويتعدى بالهمزة، فيقال: أسامها راعيها.
  قال ابن خالويه: ولم يستعمل اسم المفعول من الرباعي، بل جعل نسيا منسيّا، ويقال: أسامها، فهي: سائمة، والجمع:
  سوائم.
  قال الأزهري: «السائمة»: هي الراعية غير المعلوفة: أي تكتفي بالمرعى المباح في أكثر العام، وقيد الحنفية والحنابلة ذلك بأن يكون بقصد الدر والنسل والزيادة.
  قال في «الفتاوى الهندية»: هي التي تسأم في البراري لقصد الدر والنسل، والزيادة في السمن والثمن، حتى لو أسيمت للحمل والركوب لا للدر والنسل فلا زكاة فيها، كذا في «محيط السرخسي».