الخبال
الخبال:
  الفساد، ومنه قوله تعالى: {لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا}[سورة آل عمران، الآية ١١٨] ومنه حديث ابن مسعود ¥: «إن قوما بنوا مسجدا بظهر الكوفة فأتاهم، فقال: جئت لأكسر مسجد الخبال» [النهاية ٢/ ٩]: أي الفساد.
  قال أبو البقاء: الفساد الذي يعتري الحيوان فيورثه اضطرابا كالجنون.
  - الكلّ والعيال. - العناء.
  «النهاية ٢/ ٩، والكليات ص ٩٣٤، والمعجم الوسيط (خبل) ١/ ٢٢٤».
الخبء:
  كل شيء غائب مستور، يقال: «خبأت الشيء أخبؤه خبأ»:
  إذا أخفيته.
  والخبء، والخبيئ، والخبيئة: الشيء المخبوء، قال اللَّه تعالى:
  {الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ}[سورة النمل،: الآية ٢٥].
  وفسر الخبء الذي في الأرض بالنبات، والذي في السماء بالمطر، يقال: «أخرج خبء السماء وخبء الأرض»، وفي الحديث: «ابتغوا الرزق في خبايا الأرض» [النهاية ٢/ ٣] جمع: خبيئة، كخطيئة، وخطايا، وأراد بالخبايا: الزرع، لأنه إذا ألقى البذر في الأرض فقد خبأه فيها.
  قال عروة بن الزبير ^: ازرع، فإن العرب كانت تتمثل بهذا البيت:
  تتبّع خبايا الأرض وادع مليكها ... لعلك يوما أن تجاب وترزقا
  ويجوز أن يكون ما خبأه اللَّه في معادن الأرض فيكون حثّا على استخراجها.