السمسرة
  القيم بالأمر، والحافظ، ثمَّ استعمل في متولي البيع والشراء لغيره، والجمع: سماسرة، والمصدر: سمسرة، وأنشد أبو زيد لبعض الأعراب:
  قد أمرتني زوجتي بالسمسرة ... فكان ما ربحت وسط العيثرة
  وفي الزمام إن وضعت عشرة ويقال: إنه دخيل في كلام العرب.
  وفي «الإفصاح»: السمسار: المتوسط بين البائع والمشترى لإمضاء البيع، وجاء بمعنى: السفير في شعر الأعشى:
  فعشنا زمانا وما بيننا ... رسول يحدث أخبارها
  وأصبحت لا أستطيع الجواب ... سوى أن أراجع سمسارها
  وفي الزمام إن وضعت عشرة - جعل السفير بينهما سمسارا.
  «غريب الحديث للبستى ٢/ ٢٨١، والإفصاح في فقه اللغة ٢/ ١٢٠٤».
السمسرة:
  لغة: هي التجارة، قال الخطابي: السمسار: لفظ أعجمي (فارسي) وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم عجما، فتلقوا هذا الاسم عنهم، وغيره رسول اللَّه ﷺ إلى التجارة التي هي من الأسماء العربية - جاء ذلك في «تحفة الأحوذي» [النهاية ٢/ ٤١٠].
  وتطلق في المصطلح الفقهي على عمل الدلال الذي يتوسط بين الناس لإمضاء صفقة تجارية كبيع وإجارة ونحو ذلك.
  «شرح غريب ألفاظ المدونة للجبى ص ٧٤، والنظم المستعذب ١/ ٢٩٨، والتعريفات ص ٢٩٣، والإرشاد إلى محاسن التجارة ص ٩٥، ومسائل السماسرة للإبيارى ص ٦٧، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ١٩٤، والموسوعة الفقهية ١٠/ ١٥١».
السّمع:
  في اللغة: حس الاذن، قال الراغب: السمع: قوة في الاذن