معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

القطع

صفحة 103 - الجزء 3

  كساك الحنظلي كساء صوف ... وقطريا فأنت به تفيد

  وقيل: البرود القطرية، خمر لها أعلام فيها بعض الخشونة.

  وقال خالد بن جنبة: هي حلل تعمل بمكان لا أدرى أين هو.

  قال البحرين، وقال أبو منصور: وبالبحرين على سيف وعمان مدينة يقال لها: قطر، قال: وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخففوا وكسروا القاف للنسبة وقالوا: قطري، كما قالوا: فخذ للفخذ، قال جرير:

  لذي قطريات إذا ما تغولت ... بها البيد غاولن الحزوم الفيافيا

  أراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قطر وما والاها من البر.

  قال الراعي وجعل النعام قطرية:

  الأوب أوب نعائم قطرية ... والآل آل نحائص حقب

  نسب النعائم إلى قطر لاتصالها بالبرّ ومحاذاتها رمال يبرين.

  وفي «نيل الأوطار» والقطري: نسبة إلى القطر، وهي ثياب من غليظ القطن وغيره.

  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٩٨، ونيل الأوطار ٥/ ٣٠١».

القطع:

  هو إبانة بعض الجسم.

  وقال المناوي: الإبانة في الشيء الواحد.

  وقال الراغب: فصل الشيء مدركا بالبصر، كالأجسام، أو بالبصيرة، كالأشياء المعقولة.

  قال: وقطع الطريق على وجهين.

  أحدهما: يراد به السير والسلوك.

  الثاني: يراد به النصب من المارة.

  «شرح حدود ابن عرفة ص ٦١٩، والتوقيف ص ٥٨٧».