القطع
  كساك الحنظلي كساء صوف ... وقطريا فأنت به تفيد
  وقيل: البرود القطرية، خمر لها أعلام فيها بعض الخشونة.
  وقال خالد بن جنبة: هي حلل تعمل بمكان لا أدرى أين هو.
  قال البحرين، وقال أبو منصور: وبالبحرين على سيف وعمان مدينة يقال لها: قطر، قال: وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخففوا وكسروا القاف للنسبة وقالوا: قطري، كما قالوا: فخذ للفخذ، قال جرير:
  لذي قطريات إذا ما تغولت ... بها البيد غاولن الحزوم الفيافيا
  أراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قطر وما والاها من البر.
  قال الراعي وجعل النعام قطرية:
  الأوب أوب نعائم قطرية ... والآل آل نحائص حقب
  نسب النعائم إلى قطر لاتصالها بالبرّ ومحاذاتها رمال يبرين.
  وفي «نيل الأوطار» والقطري: نسبة إلى القطر، وهي ثياب من غليظ القطن وغيره.
  «معجم الملابس في لسان العرب ص ٩٨، ونيل الأوطار ٥/ ٣٠١».
القطع:
  هو إبانة بعض الجسم.
  وقال المناوي: الإبانة في الشيء الواحد.
  وقال الراغب: فصل الشيء مدركا بالبصر، كالأجسام، أو بالبصيرة، كالأشياء المعقولة.
  قال: وقطع الطريق على وجهين.
  أحدهما: يراد به السير والسلوك.
  الثاني: يراد به النصب من المارة.
  «شرح حدود ابن عرفة ص ٦١٩، والتوقيف ص ٥٨٧».