الحيعلة
  الشافعي ص ٤٦، وشرح حدود ابن عرفة ١/ ١٠٢، والاختيار ١/ ٣٦، والكفاية ١/ ٥٦، ١٤٢، وغريب الحديث للبستى ٣/ ٢٢٠، والمطلع ص ٤٠، ٤١، والنظم المستعذب ١/ ٤٥، وشرح الغاية ١/ ١٤١، وفتح القدير ١/ ١٤١، وتحرير التنبيه ص ٥١، وحاشية قليوبى ١/ ٩٨، وأبو شجاع ص ٣٤، والروض المربع ص ٥٢، وأنيس الفقهاء ص ٦٤، والتوقيف ص ٣٠٣، والفتاوى الهندية ١/ ٣٦، والثمر الداني ص ٢٧، ونيل الأوطار ١/ ٢٩، ومعالم السنن ١/ ٧١».
الحيعلة:
  هي قول المؤذّن: (حيّ على الصّلاة، حيّ على الفلاح).
  قال الجوهري: وقد حيعل المؤذن، كما يقال: حولق وتعبشم مركبا من كلمتين، وأنشد قول الشاعر:
  ألا رب طيف منك بات معانقي ... إلى أن دعا داعي الصّباح فحيعلا
  وقول الآخر:
  أقول لها ودمع العين جار ... ألم يحزنك حيعلة المنادي
  قال الأزهري: معنى «حيّ»: هلمّ وعجّل إلى الصلاة.
  و «الفلاح»: هو الفوز بالفاء والخلود في النعيم المقيم.
  ويقال للفائز: «مفلح»، وكل من أصاب خيرا «مفلح»، وقد تتركب «حي» مع «هلا» و «على»، فيقال: «حيهلا، وحيعلى»، وفيها عدة أوجه نظمها شيخنا أبو عبد اللَّه بن مالك في هذا البيت:
  حيّهل حيّهل احفظ ثمَّ حيهلا ... أو نوّن أو حيّهل قل ثمَّ حي علا
  وهي كلمة استعجال، قال لبيد: أنشده الجوهري:
  يتمارى في الذي قلت له ... ولقد يسمع قول حيّهل
  وهي كلمة مولدة ليست من كلام العرب، لأنه ليس في كلامهم كلمة واحدة فيها (حاء وعين) مهملتان.