معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

التبوء

صفحة 428 - الجزء 1

  أَقْسَطُ عِنْدَ الله فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ ومَوالِيكُمْ}⁣[سورة الأحزاب، الآية ٥].

  «واضعه».

التبوّء:

  مصدر بوّأ، بمعنى: أسكن.

  قال ابن فارس: الباء، والواو، والهمزة أصلان: أحدهما:

  الرجوع إلى الشيء، والآخر: تساوى الشيئين.

  فالأول: الباءة والمباءة، وهي منزلة القوم حيث يتبوؤن.

  والآخر قول العرب: «إن فلانا تبوأ بفلان»: أي إن قتل به كان كفوا.

  وفي الحديث: «من كذب علىّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار» [البخاري «العلم» ص ٣٨].

  ومعناها: فلينزل منزله من النار، يقال: «بوأه اللَّه منزلا»:

  أي أسكنه إياه، وتبوأت منزلا: أي اتخذته، وفي الحديث أنه قال في المدينة: «هاهنا المتبوأ» [النهاية ١/ ١٥٩]: أي المنزل.

  واصطلاحا: أن يخلى المولى بين الأمة وبين زوجها ويدفعها إليه ولا يستخدمها فتسمى هذه تبوئة، أما إذا كانت تخدم مولاها فلا يكون ذلك تبوئة.

  «معجم المقاييس (بوأ) ص ١٥٩، ١٦٠، والنهاية في غريب الحديث ١/ ١٥٩، ١٦٠، والمفردات في غريب القرآن ص ٦٩، والموسوعة الفقهية ١٠/ ١٢٢».

التبيع:

  ولد البقر في السنة الأولى: ويسمى تبيعا، لأنه يتبع أمّه، والأنثى: تبيعة، وجمع المذكر: أتبعة، وجمع الأنثى: تباع.

  واصطلاحا: عند المالكية: ما أوفى سنتين ودخل في الثالثة.

  - وعرّف كذلك: تبيع أو تبيعة، التي طعنت في الثانية «من البقر»، كذا في «الهداية».