التبوء
  أَقْسَطُ عِنْدَ الله فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ ومَوالِيكُمْ}[سورة الأحزاب، الآية ٥].
  «واضعه».
التبوّء:
  مصدر بوّأ، بمعنى: أسكن.
  قال ابن فارس: الباء، والواو، والهمزة أصلان: أحدهما:
  الرجوع إلى الشيء، والآخر: تساوى الشيئين.
  فالأول: الباءة والمباءة، وهي منزلة القوم حيث يتبوؤن.
  والآخر قول العرب: «إن فلانا تبوأ بفلان»: أي إن قتل به كان كفوا.
  وفي الحديث: «من كذب علىّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار» [البخاري «العلم» ص ٣٨].
  ومعناها: فلينزل منزله من النار، يقال: «بوأه اللَّه منزلا»:
  أي أسكنه إياه، وتبوأت منزلا: أي اتخذته، وفي الحديث أنه قال في المدينة: «هاهنا المتبوأ» [النهاية ١/ ١٥٩]: أي المنزل.
  واصطلاحا: أن يخلى المولى بين الأمة وبين زوجها ويدفعها إليه ولا يستخدمها فتسمى هذه تبوئة، أما إذا كانت تخدم مولاها فلا يكون ذلك تبوئة.
  «معجم المقاييس (بوأ) ص ١٥٩، ١٦٠، والنهاية في غريب الحديث ١/ ١٥٩، ١٦٠، والمفردات في غريب القرآن ص ٦٩، والموسوعة الفقهية ١٠/ ١٢٢».
التبيع:
  ولد البقر في السنة الأولى: ويسمى تبيعا، لأنه يتبع أمّه، والأنثى: تبيعة، وجمع المذكر: أتبعة، وجمع الأنثى: تباع.
  واصطلاحا: عند المالكية: ما أوفى سنتين ودخل في الثالثة.
  - وعرّف كذلك: تبيع أو تبيعة، التي طعنت في الثانية «من البقر»، كذا في «الهداية».