العهدة
  مِنْ بَعْدِ مِيثاقِه}[سورة الرعد، الآية ٢٥]: شبه العهد بحبل تنقص فتله.
  وعاهده: مفاعلة من الجانبين: أخذ كل منهما العهد على صاحبه، قال اللَّه تعالى: {الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ}[سورة الأنفال، الآية ٥٦].
  وقال اللَّه تعالى: {وبِعَهْدِ الله أَوْفُوا}[سورة الأنعام، الآية ١٥٢]: أي بوصاياه وتكاليفه وأحكام دينه التي كلفكم العمل بها، والبيعة: نوع من العهود.
  فائدة:
  الفرق بين العهد والميثاق:
  أن الميثاق توكيد العهد، من قولك: «أوثقت الشيء»: إذا أحكمت شده.
  وقال بعضهم: «العهد يكون حالا من المتعاهدين، والميثاق يكون من أحدهما».
  فائدة أخرى:
  الفرق بين العهد والاستئمان:
  أن العهد أعم من الاستئمان.
  «المصباح المنير، ولسان العرب (عهد)، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٤٠، ومعجم المصطلحات الاقتصادية ص ٢٥١، ٢٥٢، والموسوعة الفقهية ٣/ ١٦١، ٩/ ٢٧٥، ٣٠/ ١٩٩».
العهدة:
  في اللغة: وثيقة المتبايعين، لأنه يرجع إليها عند الالتباس، وهي كتاب الشراء، أو هي الدرك: أي ضمان الثمن للمشتري إن استحق المبيع أو وجد فيه عيب.
  وفي الاصطلاح:
  تطلق عند جمهور العلماء على هذين المعنيين: الوثيقة والدرك.