الإفراد
  عليك فيه، وفلان لا يفتات عليه: أي لا يعمل شيء دون أمره، ومنه جاءت الكلمة: إذا باشر ولى الدم قتل القاتل بنفسه من غير رفع للإمام فيؤدب لافتياته على الإمام.
  «لسان العرب ٥/ ٣٤٨١، والتوقيف ص ٧٩، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير ٢/ ٢٢٨، ودليل السالك ص ٣٩».
الأفجج:
  هو الذي يتراءى عقباه، وينكشف ساقاه في المشي.
  «طلبة الطلبة ص ٢٤١».
الإفراء:
  القطع على وجه الإفساد، والفري: من حدّ ضرب، هو القطع على وجع الإصلاح.
  «طلبة الطلبة ص ٢٢٣».
الإفراد:
  قال في «الكواكب»: هو الإحرام بالحج فقط، فإذا أتم أعماله اعتمر، قال أبو شجاع: هو تقديم الحج على العمرة.
  الإفراد لغة: مصدر أفرد، والفرد ما كان وحده أو أفردته جعلته واحدا، وعددت الدراهم أفرادا: أي واحدا واحدا، وأفردت الحج عن العمرة: فعلت كل واحد على حدة.
  وقد استعمله الفقهاء بالمعنى اللغوي في مواطن متعددة ستأتي:
  والإفراد في البيع:
  قال الخطاب: لا يجوز أن يفرد الحنطة في سنبلها بالبيع دون السنبل.
  والإفراد في الوصية:
  جاء في «فتح القدير»: يجوز إفراد الأمة بالوصية، وكذلك يجوز إفراد الحمل.
  الإفراد في الأكل: جاء في «الآداب الشرعية» لابن مفلح:
  يكره القران في التمر، وعلى قياسه كل ما العادة جارية بتناوله أفرادا.