البرة
  حمل مبارك، قال: «بر»: حمل، و «نيّ» مبارك، وأدخلته العرب في كلامها وتكلمت به.
  «المصباح المنير (برنية) ص ١٨، وفتح الباري م / ٩٢».
الْبُرَةُ:
  حلقة من نحاس أو غيره، تجعل في لحم أنف البعير، وقيل:
  إن كانت من صفر، فهي: برة، وإن كانت من شعر، فهي:
  خزامة، وإن كانت من خشب، فهي: خشاش.
  «النظم المستعذب ٢/ ٤٣».
البرهان:
  قال في «القاموس القويم»: هو الحجّة. البيّنة الفاصلة، قال اللَّه تعالى: {قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ}[سورة النمل، الآية ٦٤] وقوله تعالى: {لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّه}[سورة يوسف، الآية ٢٤] أي: لولا أن رأى البرهان: أي الدليل على قدوم سيده وحضوره، وقدّر اللَّه مجيء سيده إلى البيت في هذا الوقت، ليصرف عنه السوء، وقال اللَّه تعالى: {فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ}[سورة القصص، الآية ٣٢] أي: دليلان وحجتان بينتان على صدقك، وهما: معجزة العصا التي انقلبت ثعبانا، ومعجزة اليد التي ابيضت من غير سوء.
  - قال السمرقندي: قالوا في حده: ما صحت به الدعوى، وظهر به صدق المدعى، وقيل: هو بيان صادق الشهادة.
  وفي الشرع: مستعمل في الأمرين، وإنه عام أيضا في العقلي والسّمعي جميعا.
  - قال المناوي: هو آكد الأدلة، وهو الذي يقتضي الصدق أبدا لا محالة، وذلك أن الأدلة خمسة أضرب: