العمد في القتل
العمد في القتل:
  قال ابن عرفة: العمد: ما قصد به إتلاف النفس بآلة تقتل غالبا، ولو بمثقل أو بإصابة المقتل كعصر الأنثيين وشدة الضغط والخنق.
  زاد ابن القصّار: أو يطبق عليه بيتا، ويمنعه الغذاء حتى يموت جوعا.
  «شرح حدود ابن عرفة ص ٦١٣».
العمر:
  - بضم فسكون وبضمتين -: الحياة والمدة يعيشها الحيّ:
  أي مدة حياة الكائن الحي، وقوله تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}[سورة الحجر، الآية ٧٢]: أي لحياتك قسمي: أي اقسم بحياتك، والعمر - بالفتح -: مدة الحياة.
  «القاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ٣٥».
لعمر اللَّه:
  العمر والعمر: الحياة بفتح العين وضمها، واستعمل في القسم المفتوح خاصة، واللام للابتداء، وهو مرفوع بالابتداء، والخبر محذوف وجوبا تقديره: «قسمي» أو ما أقسم به، والقسم به يمين منعقدة، لأنه حلف بصفة من صفات اللَّه تعالى، وهي حياته.
  «المطلع ص ٣٨٧».
العمرى:
  لغة - بضم العين وسكون الميم وألف مقصورة -: ما تجعله للرجل طول عمرك أو عمره.
  وقال ثعلب: العمرى: أن يدفع الرجل إلى أخيه دارا فيقول:
  «هذه لك عمرك أو عمرى أينا مات دفعت الدار إلى أهله».
  ويقال: «أعمرته دارا أو أرضا أو إبلا»: إذا أعطيته إياها وقلت له: «هي لك عمرى أو عمرك، فإذا مت رجعت إلىّ»، قال لبيد:
  وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع