معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية،

محمود عبد الرحمن عبد المنعم (معاصر)

إفطار

صفحة 251 - الجزء 1

  يوجب الغسل عليهما، وهو قول اللَّه ø:

  {وكَيْفَ تَأْخُذُونَه وقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ}⁣[سورة النساء، الآية ٢١] أراد بالإفضاء: الإيلاج هاهنا.

  الوجه الثالث: أن يجامع الرجل الجارية الصغيرة التي لا تحتمل الجماع فيصير مسلكاها مسلكا واحدا، وهو من الفضاء، وهو البلد الواسع، وجارية مفضاة وشريم كذلك إذا كانت كذلك.

  قال في «الكواكب»: اختلاط مسلك البول والذكر وأولى:

  مسلك البول مع الغائط.

  «الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص ٢٩، والكواكب الدرية ص ٢٠٣، والمغني لابن باطيش ص ٤٥، وطلبة الطلبة ص ١٧٨، والموسوعة الفقهية ٥/ ٢٩٦».

إفطار:

  في اللغة: مصدر أفطر، يقال: أفطر الصائم: دخل في وقت الفطر، وكان له أن يفطر، ومن ذلك حديث: «إذا أقبل اللَّيل من هاهنا وأدبر النّهار من هاهنا، وغربت الشّمس، فقد أفطر الصّائم» [أحمد (١/ ٣٥) ].

  والإفطار في الاصطلاح لا يخرج عن هذا المعنى.

  «الموسوعة الفقهية ٥/ ٢٩٨».

الأَفعى:

  حية معروفة، والأكثرون على صرفها كعصى ورحى، وقد حكى منع صرفها، لما فيها من وزن الفعل، وشبهها بالمشتق، وهو تصوير إيذائها.

  «المطلع ص ٣٦٣».