الظل
  يقال: «هو عرج يسير».
  «القاموس المحيط (ظلع) ص ٩٦٢، والمصباح المنير (ظلع) ص ١٤٦، والمغني لابن باطيش ص ٢٩٤».
الظل:
  لغة: الستر، تقول: «أنا في ظل فلان»: أي ستره، وليس الظل عدم الشمس كما قد يتوهم، بل هو أمر وجودي يخلقه اللَّه لنفع البدن وغيره، وأصله: الستر، ومنه: (ظل الجنة)، و (ظل شجرها) إنما هو سترها وستر نواحيها، و (ظل اللَّيل):
  سواده، لأنه يستر كل شيء، و (ظل الشمس): ما ستر الشخوص من مسقطها، ذكره ابن قتيبة، قال: (والظل) يكون غدوة وعشية، ومن أول النهار وإلى آخره، و (الفيء) لا يكون إلا بعد الزوال، لأنه فاء: أي رجع من جانب إلى جانب.
  والظل: ما نسخته الشمس، والفيء: ما نسخ الشمس.
  والظل: نقيض الضح (الشمس أو ضوؤها).
  قال الفيومي: كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه، فهو:
  ظل، ومثله ما في «اللسان» إذا استترت عنك بحاجز.
  وفي الاصطلاح: قال الشربيني: الظل أصله الستر، ومنه:
  أنا في ظل فلان، وظل الليل: سواده، وهو يشمل ما قبل الزوال وما بعده، ومثله ما ذكره ابن عابدين.
  «المصباح المنير (ظلل) ص ١٤٦، والمفردات ص ٣١٤، وشرح فتح المجيب ص ١٩، وتحرير التنبيه ص ٥٧، وأنيس الفقهاء ص ٧٣، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ١٦٦».
الظَّلَّة:
  كهيئة الصّفة كذا في «الصحاح»، وأما في «المغرب»:
  فالظَّلة: كل ما أظلك من بناء أو جبل أو سحاب: أي سترك وألقى ظلَّه عليك.
  والظلة: ما استظل به - شيء كالصفة يستتر من الحر والبرد، (ج ٢ معجم المصطلحات)