الإخفاء
  وخشم فلان خشما وخشوما: اتسع خيشومه، وخشما وخشاما: سقطت خياشيمه وانسدّ متنفسه، يقال: رجل أخشم وبه خشم، وهو الذي لا يجد الروائح لشدة في خياشيمه، وهو في الأنف بمنزلة الصّم في الاذن.
  والخيشوم: هو أقصى الأنف. والخشام: الرجل الغليظ الأنف.
  «مجمل اللغة ١/ ٢٧١، وأساس البلاغة ص ١١١، والمصباح المنير ١/ ٢٣٢ ومختار الصحاح ص ٧٦، والمعجم الوسيط ١/ ٢٤٥، والمطلع ص ٣٦٢».
الإخفاء:
  أخفيت الشيء: أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابل به الإبداء، والإعلان، قال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وإِنْ تُخْفُوها وتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}[سورة البقرة، الآية ٢٧١] وقال تعالى: {وأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وما أَعْلَنْتُمْ}[سورة الممتحنة، الآية ١] فائدة:
  الفرق بين الإخفاء والإسرار: أن الإخفاء يغلب استعماله في الأفعال، أما الإسرار فيغلب في الأقوال.
  «المفردات ص ١٥٢، والنهاية ٢/ ٥٧، والمعجم الوسيط ١/ ٢٥٦».
الإخفار:
  الإخفار في اللغة: يطلق على نقض العهد، يقال: أخفرت فلانا: أي نقضت عهده، وتخفرت به: إذا احتميت به.
  والإخفار: الغدر، وهو من الخفرة، يقال: أخفرته: إذا لم تف بذمته، وخفرته: أجرته، والهمزة في أخفرته للإزالة، قال:
  ويخفّرنى سيفي إذا لم أخفّر.