عرفة (وعرفات)
  العرف القولي: هو ما حول من الألفاظ عن موضوعه اللغوي الأصيل إلى وضع مختلف عنه وجرى حتى كان عند أصحابه حقيقة، فيسمى حقيقة عرفية.
  «اللسان (عرف)، والمصباح المنير (عرف)، والقاموس القويم للقرآن الكريم ٢/ ١٦، والحدود الأنيقة ص ٧٢، والتعريفات ص ١٣٠، والواضح في أصول الفقه ص ١٤٩، ١٥٠، ١٥١، والموجز في أصول الفقه ص ٢٧٩، والموسوعة الفقهية ٢٩/ ٢١٦، ٣٠/ ٥٣».
عرفة (وعرفات):
  اسم لموضع الوقوف، وهي أرض واسعة، قيل: سميت بذلك لأن آدم # عرف حواء فيها، وقيل:
  لأن جبريل # عرّف إبراهيم # فيها المناسك، ويحتمل أن يكون لتعارف الناس فيها.
  وجمعت عرفة على عرفات، وإذا كانت موضعا واحدا، لأن كل جزء منها يسمى عرفة، ولهذا كانت مصروفة كقصبات.
  قال النحويون: ويجوز أيضا ترك صرفه، كما يجوز ترك عانات وأذرعات على أنه اسم مفرد لبقعة.
  قال الزجاج: والوجه: الصّرف عند جميع النحويين.
  «تحرير التنبيه ص ١٤٨، والمطلع ص ١٥٦، والموسوعة الفقهية ٣٠/ ٦٠».
العرق:
  - بعين مهملة مفتوحة وراء ساكنة بعدها قاف -: العظم.
  وتعرقه: أكل ما عليه من اللحم.
  والعرق - بفتحتين -: ضفيرة تنسج من خوص، وهو المكتل والزنبيل، ويقال: إنه يسع خمسة عشر صاعا.
  والعرق أيضا: كل مصطف من طير وخيل ونحو ذلك.
  «المصباح المنير (عرق) ص ٤٠٥، ونيل الأوطار ١/ ٢٨١».